يسوع اون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سر الميرون ... ما هو ؟؟ لماذا ؟؟ مناطق الرشم به

اذهب الى الأسفل

سر الميرون ... ما هو ؟؟ لماذا ؟؟ مناطق الرشم به Empty سر الميرون ... ما هو ؟؟ لماذا ؟؟ مناطق الرشم به

مُساهمة من طرف ملاك المحبة الجمعة أبريل 06, 2012 10:43 am

سر الميرون : يسمى أيضاً سر التثبيت وسر المسحة المقدسة ومسحة الروح وخاتم الروح أو الختم المقدس حيث يمسح المعمد بعد عماده بزيت الميرون المقدس ويرشم به 36 رشماً ....

ما هي المناطق التي يتم رشمها بزيت الميرون ؟؟

ترشم الكنيسه اولادها الاطفال فقط (المولودين الجدد) بالميرون 36 رشما :
+ صليب واحد على الراس لتقديس الفكر
+ سبعة صلبان على المنخارين و الفم و العينين و الاذنين لتقديس الحواس
+ صليبان على الصدر (الصدر وليس الحلمات) لتقديس القلب
+ صليبان على الصلب (العمود الفقاري) لتقديس الارادة
+ اثنى عشر صليبا للذراعين كل مفصل صليبين لتقديس الاعمال
+ اثنى عشر صليبا على الرجلين لتقديس الخطوات و الطريق و السلوك اليومى

ولأن الإنسان يُمسح بهذا الزيت المقدس لذلك يمكن أن يسمى مسيحاً أو ممسوحاً للرب ANOINTED. وبهذه المسحة يدشن مثلما تدشن الكنائس لله أي تقدس له أو تخصص أو تكرس. فالإنسان بالمسحة المقدسة يتخصص أو يتكرس للرب.

وكلمة ميرون كلمة يونانية بمعنى زيت أو دهن. والزيت في الكتاب المقدس كثيراً ما يرمز للروح القدس كما يتضح من تقدمة الدقيق إذ كانت ملتوتة بزيت ومدهونة بزيت. والزيت يرمز للروح القدس كما يتضح من مسحة الملوك والكهنة بالزيت المقدس. والعذارى الحكيمات كان معهن زيتاً وهذا يعني أن معهن عمل الروح القدس. والكنيسة يرمز لها بزيتونة لأنها مملوءة بالزيت.

ويعقوب حين أراد أن يدشن بيتاً للرب صب زيتاً على العمود. هنا الزيت لا يحمل معناه البسيط كمجرد مادة، إنما بالصلاة يأخذ قوة خاصة يمنح بها التقديس. وهذا هو السر أن الصلاة تحول المادة إلى شيء آخر.

وكان حلول الروح القدس يحل في الكنيسة الأولى بوضع يد الرسل وخلفائهم ثم استعيض عنه بالزيت المقدس. ومنذ عصور الكنيسة الأولى كان الميرون أو المسحة المقدسة ينال بعد المعمودية مباشرة. وحتى في عماد المسيح نرى حلول الروح عليه بعد المعمودية مباشرة (مت16:3) وهذا حدث للسامرة (أع14:8)

والمؤمن بالمسحة المقدسة يحل فيه روح الله ويصبح هيكلاً للروح القدس. ومقدساً بالزيت وبالروح القدس يحصن من أعمال الشياطين وحيلهم وسحرهم وأعمالهم الخبيثة. كما تتقدس الأواني بالميرون وتصبح مخصصة للرب ولا يصح إستخدامها في شيء آخر. وهكذا تدشن الكنائس بمسحة الميرون وتصبح مكرسة للرب لا يصح إستخدامها في شيء آخر. كذلك يتدشن جسد الإنسان نفسه بالميرون فيمسح الجسد بالزيت وتتقدس النفس بنعمة الروح القدس. ويصبح الإنسان مخصصاً للرب أو مفرزاً أو ملكاً للرب ولهذا سمى المؤمنين قديسين لأنهم تقدسوا بالروح القدس وأصبحوا خاصة الرب له وحده، وبمقدار ما ينجح المؤمن في أن يتقدس للرب وحده بمقدار ما تزداد قداسته ويقال عنه قديس.

وإذا كان الجماد يدشن بالميرون فالإنسان أفضل (1كو11:6)

وهكذا يسمى الميرون تجديد الروح القدس كما يقول المرنم "قلباً نقياً إخلق فيّ يا الله وروحاً مستقيماً جدده في أحشائي" ويقول بولس الرسول "خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (تي5:3،6) هنا يذكر الرسول السرين معاً.

وتعتبر المسحة المقدسة ختماً يختم به الإنسان فيصير مميزاً أو مفروزاً للرب. (اف30:4) + (2كو21:1،22) وهنا يذكر المسحة والختم والتثبيت وعربون الروح في آية واحدة. أما قوله عربون الروح فهذا:-

1) لأن هذه المسحة المقدسة تتبعها مواهب الروح المتعددة فهي مقدمة لثمار الروح ومواهب الروح وسلطان الروح وعمل الروح. ثمار الروح ذكرت في (غل22:5،23) وهذه تزداد وتكون لمن يصلب الجسد، الأهواء مع الشهوات (غل24:5) ومواهب الروح مذكورة في (1كو12). وسلطان الروح ظهر واضحاً في سر الكهنوت إذ نفخ المسيح في وجه الرسل وقال "من غفرتم خطاياه غفرت ومن أمسكتموها عليه أمسكت" (يو22:20،23). وأما عمل الروح فهو متعدد الجوانب. وفي كل مؤمن يعمل الروح معه ولذلك يسمى شريكاً للروح القدس وهذه هي شركة الروح القدس.

2) لأن الإمتلاء يكمل في السماء حين يقتادنا الخروف الذي في وسط العرش إلى ينابيع ماء حية ويمسح الله كل دمعة من عيوننا" (رؤ7: 17) فهو الروح المعزى (يو15: 26) والتعزية تبدأ هنا أيام ضيقتنا على الارض، ولكن تكمل تعزيتنا وأفراحنا في السماء حينما نمتلئ من الروح القدس.

والروح القدس يعمل فينا للتوبة والتبكيت (يو8:16،9) والتعليم (يو26:14) ويعطينا معونة (رو26:8) فيحمسنا أن نسير في طريق الله. وكلما إستسلمنا لعمل الروح فينا نأخذ باقي عمل الروح. فهناك من يحزن الروح (أف30:4) وهناك من يطفئ الروح (1تس19:5). ولكن العكس فكلما يجاهد الإنسان يعمل فيه الروح القدس "إضرم موهبة الله التي فيك بوضع يديَّ" (2تي6:1) ومن يجاهد يمتلئ من الروح ( اف: 18-21). ولكن من لا يجاهد ينطفئ فيه عمل الروح. لذلك نصلي "روحك القدوس جدده في أحشائنا" إشارة للماء الجاري الذي يحمل الوساخات من مجرى النهر. أما الماء الراكد فيمتلئ وساخات. هكذا لو تجدد داخلنا الروح القدس ينقينا من الخطايا ويخلق فينا قلباً نقياً. وهذا معنى إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة (2كو17:5).

والروح إذاً يثبتنا في المسيح بالمعمودية. ولأن المعمودية لا تفقدنا حريتنا ولهذا نحن معرضين للخطأ، كان هناك سر آخر به يسكن فينا الروح القدس بالميرون، فيبكتنا ويعيننا لنظل ثابتين في المسيح فنحيا، لذلك هو الروح المحيى. وفي ضيقاتنا يعزينا. وأمام الولاة يعطينا حكمة ويعطينا ما نتكلم به (مت10: 19). وهو روح القوة والمحبة والنصح (2تى1: 7) فنتخذ القرارات الصائبة في حياتنا فلا نتخبط في قراراتنا. وهو يعلمنا ويذكرنا بكل ما قاله المسيح. ويحكى لنا عن المسيح فنعرفه ومن ثم نحبه، وبهذا نفهم كيف يسكب محبة الله في قلوبنا (رو5: 5)، وهي محبة فائقة المعرفة (اف3: 19) وهذه تعنى أنه يكشف عن عيوننا ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن...(1كو2: 9، 10). وهو يشفع فينا أي يجعلنا مقبولين أمام الله، فحينما يخدعنا عدو الخير في أثناء ضيقاتنا وتجاربنا بأن الله تركنا في قسوة لنتألم وتخلى عنا، يقنعنا الروح القدس بمحبة الله الأبوية وانه لا يمكن ان يتخلى عن أولاده إلا إن كان هذا لصالح خلاص نفوسهم (ار20: 7) والروح يبدأ بالإقناع العقلى وحينئذٍ نصرخ في دالة "يا آبا الآب" (غل4: 6)، ثم يتدرج بسكب مشاعر الحب تجاه الله وقد لا نجد ما نعبر به عن مشاعرنا فنئن (رو8: 26). ويمكننا القول بإختصار ان الروح القدس هو رفيق حلو معزى في طريقنا للسماء.

والروح القدس يسكن في المؤمن (1كو16:3) أما غير المؤمنين فيعمل معهم من الخارج ليقنعهم "فلا أحد يقول المسيح رب إلاّ بالروح القدس" (1كو3:12). وبعد أن يعتمدوا ويمسحوا بالميرون حينئذ يسكن الروح القدس داخلهم.
ملاك المحبة
ملاك المحبة
Admin

عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

https://jesusonline.roo7.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى